أرسلت النقابة العامة للصيادلة، خطاباً إلى وزارتى الصحة والمالية، أكدت رفض النقابة لمقترح الحوافز المقدم بديلاً عن مشروع الكادر وشددت على تحمل وزارة الصحة مسئولية وعواقب الإصرار على المضى قدماً فى إقرار هذا المقترح بهذا الشكل.
وقال الدكتور هيثم عبدالعزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة للصيادلة، إن نقابة الصيادلة ستبدأ بالاشتراك مع نقابات المهن الطبية المستفيدة من مشروع القانون أولى فاعليتها بتنظيم وقفة احتجاجية يوم 12 ديسمبر المقبل لرفض مقترح الكادر، إضافة إلى عقد جمعية عمومية لنقابتى القاهرة والجيزة بالتزامن مع الوقفة ،كما سيتم عقد جمعية عمومية لنقابات "الصيادلة، الأطباء، أطباء الأسنان، البيطرين) يوم 26 ديسمبر المقبل، لبحث اتخاذ خطوات تصعيدية فى حال عدم إقرار مشروع قانون الكادر بالشكل الذى توافقت عليه كافة النقابات.
من جانبه، أكد الدكتور علاء الصغير مقرر لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة أن مقترح الحوافز المقدم من وزارتى الصحة والمالية فرغ الكادر من مضمونه، وحرم قطاعات من الصيادلة من الحصول على الكادر مثل صيادلة التأمين الصحى والجامعات وقطاع الأعمال والهيئات الرقابية والأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.
وأضاف الصغير، أنه تم تكليف أعضاء النقابة العامة، خلال اجتماع المجلس أمس بالتواصل مع النقابات الفرعية لمتابعة ما تم اتخاذه حيال الحشد للوقفات المقرر تنظيمها أمام وزارة الصحة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات للمطالبة بكادر طبى عادل، وفقاً لما اتفقت عليه مطالب الجمعية العمومية الطارئة التى تم عقدها يوم 26 أكتوبر الماضى.
وفى سياق متصل، قرر مجلس النقابة أمس تكليف النقابات الفرعية فى كافة المحافظات برفع دعاوى قضائية للصيادلة المضارين من خصم الحوافز بأثر رجعى، وذلك بعد قيام الصيدلى المضار بتقديم شكاوى فى النيابة الإدارية ووزارتى الصحة والمالية ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، ثم تقديم صور من هذه الشكاوى إلى النقابات الفرعية لرفع الدعاوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق